سر علاقة مدينتين تمنطيط (أدرار) و المشرية (النعامة
:
|
|
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 640x480 الابعاد 43KB. |
فهي تقع في الجنوب الغربي للجزائر ضمن إقليم توات ولاية أدرار، في المجموعة الصحراوية التالية : *العرق الغربي الكبير من الناحية الشمالية .
*هضبة تادميت من الناحية الشمالية الشرقية.
*عرق الشاش من الجهة الغربية .
*سهل تيديكلت من الجهة الجنوبية الشرقية.
*هضبة تنزروفت من الجهة الجنوبية .
وهي تقع فلكيا على :
*دائرة عرض 27.46 ْ شمالا.
*خط طول 0.16 ْشرقا.
تبعد بلدية تمنطيط ب 1600 كلم على العاصمة الجزائرية ،كما تبعد عن مقر الولاية إدرار ب 12 كلم، وهي تتربع على مساحة
6937 كلم2 يحدها إداريا:
-الشمال : بلدية إدرار. -الجنوب: بلدية تامست.
-الشرق: بلدية تمقطن. -غربا: بلدية تيمي و فنوغيل
 |
|
خريطة الجزائر و موضح فيها موقع تمنطيط |
|
|
|
فيديو يوضح موقع تمنطيط من القمر اللإصطناعي |
|
|
-المناخ المحلي لمدينة تمنطيط :
تمنطيط عبارة عن مجموعة من واحات النخيل تضم في وسطها القصر الذي يمثل المدينة بكل مرافقها بحيث تأتي الواحات منخفضة عن القصر وهذا راجع إلى نظام السقي عن طريق الفقارة والتي هي عبارة عن أنفاق تحت الأرض تصعد فوق السطح بفضل الميل الضعيف الذي يسمح للماء بالخروج إلى السطح ,تتخلله أبار تساعد المجرى الموجود تحت الأرض على التهوية والصيانة ,هذه الأخيرة تتباعد فيما بينها بمسافة تتراوح ما بين 10الى 30 م والمختلفة الاتجاهات بشكل إشعاعي نحو واحات النخيل وهذا يساعد في ترطيب الجو بتعدد الثقوب الأرضية بالإضافة إلى وجود السبخات التي تحتل جزء كبيرا من مدينة تمنطيط من الجهة الشمالية وهي عبارة عن منخفض رطب نتج عن تجمع الماء,كل هذا أدى إلى وجود مناخ محلي خاص ومتميز وحسب اتفاقية رامسار تصنف تمنطيط كمنطقة رطبة (صنف قاري ).
يبلغ تعداد سكان تمنطيط حوالي 9578 حسب آخر إحصاء (2007-2008)
أهم الصناعات الحرفية بتمنطيط
تزخر بلدة تمنطيط ب أنواع مختلفة من الصناعات التقليدية وان كان معظمها قد انقرض ومنها ما هو في طريق الانقراض أذا لم تتذاركه يد العناية للعمل على المحافظة على هذه الصناعات التقليدية بل و العمل على تشجيعها و تطويرها حتى لا تمتد أليها يد الفناء ومن الصناعات التقليدية الموجودة حاليا نذكر .
1- صناعة الفضة:وهذه الصناعة قديمة الممارسة في تمنطيط وتشتغل بها اسر ورثت صناعتها أبا عن جد و تصنع بالفضة ادوات الزينة خاصة مثل :السوار-الخاتم-الخلخل –القلادة –و انواعا اخرى منها مالم يعد مطلوبا في السوق ،وبالتالي تخلى الصناع عن صنعها مثل لمبالة –الاعراش....الخ.
2- صناعة الجلود:ان ما يمكن ان يقال عن هذه الصناعة انها في طريق الزوال النهائي اذا لم تتخذ الوسائل اللازمة لتفادي ذلك و لعل اهم الانواع التي تصنع حاليا على قلتها :الاحذية بجميع انواعها ،الريحية، الشكارة.[2]
3- صناعة الحدادة: لاتزال منها بقية تصارع الزمن وتقف امام المد الحضاري و التكنولوجي و اهم المنتجات حاليا :ادوات الفلاحة المختلفة الحرث و الحصاد وكذا السكاكين وصيانة بنادق البارود و غيرها.
صناعة الطين: انتعشت قليلا هذه الصناعة في السبعينات و ذلك بفضل نوع التطوير ادخله عليها اصحابها ،وقد كانت تقتصر على صناعة الدفوف و اواني الاكل و الشرب و الطبخ ،ولما تقلص الطلب على هذه الاشياء نظرا لظهور الاواني الحديثة و بأثمان معقولة اضطر معها اهل هذه الصناعة الى النزوع نحو ادوات الزخرفة المنزلية و الادوات التذكارية فلاقت اقبالا معتبر الا انها لم تلق التشجيع اللازم فهي اليوم تميل الى الفتور ، فعسى ان تتذاركها يد العناية و الشفقة
مدينة المشرية
عن ويكيبيديا) هذه المقالة عن المشرية (المدينة والبلدية). لتصفح عناوين مشابهة، انظر دائرة المشرية.)
| المشرية | |
|---|---|
  صورة غير متوفرة، أضف صورة حرة هنا. |
|
| معلومات | |
| البلد |  الجزائر |
| ولاية | ولاية النعامة |
| دائرة | دائرة المشرية |
| الرمز البريدي | 45100 |
| بعض الأرقام | |
| مساحة | 736.25 كم² |
| تعداد السكان | 67917 نسمة (إحصاء : 2008 [1]) |
| كثافة | 92,25 نسمة/كم² |
| موقع جغرافي | |
| موقع | 33.55°N 0.283333°W |
المشرية
|
|
 |
|
في عام 1947 شد الرحال إلى تونس رفقة ثلاثة من رفاقه و لازم المشايخ لينهل من علمهم فدرس على يد العلامة الطاهر بن عاشور و الفاضل بن عاشور و الشيخ النيفر و غيرهم بجامع الزيتونة و بعد أربع سنوات نال شهادة الأهـليـة .
في تلك الفترة تعرف محمد العربي تمنطيط على أصدقاء جزائريين أمثال مولود قـاسم نايت بلقاسم و الشيخ عبد الرحمان شيبان و عبد الحميد مهري .
في عام 1951 وبعد نيل شهادة الأهلية قفل راجعا إلى أهله لا ليستريح ولكن ليفتح مدرسته رغم النظام العسكري المضروب على المنطقة ،هـذه المدرسة كانت امتدادا ومواصلة لنهج مدرسة محمد الكبير التي أغلقها الاستعمار بحجة الاتصال بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين لقد أدخل المرحوم نظاما محكما على مدرسته مثل نظام الانتقال من مستوى إلى أخر... مطبقا برامج جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وكان قد زارها الشيخ السعيد الزموشي مراقبا وموجهـا فأعجب بنظامها وبمستواها و المشرف عـليها .
ولقد كون المرحوم فتية وفتيات نقل خيرتهم في العام الدراسي 1953- 1954 إلى قسنطينة لمواصلة دراستهم بمعهد الشيخ عبد الحميد بن باديس وبعد عامين عاد هؤلاء الفتية إلى المشريـة ليلتحقوا مباشرة
بالقائد البطل طيبي أحمد وانظموا إلى صفوف إخوانهم
المجاهدين و يسقطون في ميدان الشرف شهداء عام
1956،بعد أن ضايقهم الحاكم المستعمر مضايقة شديدة
وهدد أوليائهم إن هم واصلوا دراستهم بالمعهد المذكور يتخذ ضدهم إجراءات انتقامية ،و هـم: خيثري الحاج ، قاسمي عبد القادر ، أوموسى مختار ، طيبي بن الدين وكـذا تمنطيط عبد الله
وفي العام نفسه يقوم المستعمر بغلق مدرسة محمد العربي تمنطيط التي بدا خطرها جليا في نظره وزج بصاحبها فـي السجن لمدة عامين كاملين تم أطلق سراحه ولكن ظل فـي المضايقات من طرف الاستعمار البغيض الذي كانت عينه لا تغفل لحظة واحدة , يراقبه حيث حل وارتحل لأنه كان يعرف خطورة الرجل عليه . وبحثا عن لقمة العيش عمل تاجرا عند قاسو عبد الله ( مولاي عبد الله ) فترة من الزمن . لكن الحنين شد الرجل من جديد ليعود إلى التعليم الحر فيفتح قسما في شارع الأمير عبد القادر قرب دكـان رحماني عبد الله و يواصل الرجل عطاءه وبدله و يخرج الأجيال من جديد .
وفي عام 1961 انتقل إلى تلمسان ليؤدي رسالة التعليم بعد مسابقة أجريت هناك فكان الأول فيها ، وبعد فترة تـكـويـن دامت سنة كاملة وتفوق في امتحان التخرج (برسالة في مقدمة ابن خلدون)، عمل بأكاديمية تلمسـان .
ومـا إن نالت الـجـزائـر استقلالهـا حتـى عاد الشيخ إلـى المشرية من جديد و أداء لنفس الـرسالة عمل معلما فأستاذا ( أول أسـتـاذ الـلـغـة الـعـربـية بـالـمشـرية ) ثم مديرا فمفتشا فـي التعليم .
ولم يتخل عن واجبه السياسـي الوطني فقد انتخب فـي المجلس الشعبـي الولائـي لولايـة سـعـيـدة وتولى رئاسة المجلس ، وكان قبلها عضوا فعالا فـي المجلس الشعبي البلدي بالمشريـة .
وفي مرحلة متأخرة عين إماما في فرنسا ضمن بعثة لوزارة الشؤون الدينية .
وفي 08 جـانـفي 1995 اجتمع الأئمة المقيمون بفرنـسا بالمعهد الإسلامي التابع لمسجد باريس للنظر فـي أحوال المسلمين وتسطير ميثاق خاص بهم ،كان بين هؤلاء المجتمعين الشيخ محمد العربي تمنطيط وفور الانتهاء من هـذا الاجتماع شعر بدوران فـي رأسه نقل على إثره إلى المستشفى ثم تبين أنها نوبة قلبية أنهت حياته ، في وم الأربعاء 11 جانفي 1995 فاضت روحه الزكيبة الطيبة إلى بارئها